راح من راح في هذه الغارة تاركا ألم الفراق في قلبها وتداوى من تداوى من أهلها في أولى الطائرات العمانية التي أقلتهم إلى أرض الأمن والسلام "عمان".
كتب اللهُ لها أن تضع مولودها على هذه الأرض المباركة فما كان لها في تسميته خياراتٌ إلا أن تتيمن بتسميته "قابوس" إذ وجدته مثال الحب والخير والسلام للعالم.
وبهذا الاسم تكتب له شهادة ميلاد بماء الذهب لتقول للعالم :كم نحن في حاجة لنسخ من سمات هذا الإنسان العظيم؟
هذه المواطنة كتبت شهادة تقدير صادرة من القلب ولم تمثلها مؤسسة ولا جهة رسمية لأنها أيقنت أن الحب العفوي الذي يخرج من القلب يصافح القلب، راجية أن يتم تداول مشاعرها وشهادتها لكل عماني وعربي ومسلم.
من أم قابوس إلى إنسان الأمة "قابوس"