الأحد، 11 أكتوبر 2015

وزير التنمية الاجتماعية يلتقي بالأخصائين الجدد بمراكز تأهيل الأطفال المعاقين

وزير التنمية الاجتماعية يلتقي الأخصائيين الجدد بمراكز تأهيل الأطفال المعوقين 

إنشاء مركز عماني لتشخيص وتقييم حالات «التوحد» قريبا –

التقى معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية بـ 75 أخصائيا من الجنسين يمثلون عددا من الدول العربية، تم التعاقد معهم مؤخرا للعمل بمراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين والمديرية العامة للتنمية الأسرية.
وأكد معاليه خلال اللقاء الذي أقيم بالمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أن الجميع شركاء من أجل خدمة هذه الفئة الهامة في مجتمعنا، حيث أصبحت تلك المراكز المنتشرة في كافة ولايات السلطنة تساهم في تقديم تلك الخدمات التي بدأت تعمل منذ فترة طويلة بجهود أصحاب أيادي الخير إلى أن تحولت إلى مراكز حكومية لتواصل عطاءها وتطور دورها إلى الأفضل.
وتابع معاليه قائلا: إن الهدف من تلك التعاقدات هو أن تقدم مستوى تأهيليا وتدريبيا ورعائيا أفضل بالاستفادة من خبرات المتعاقدين في هذا المجال، وقد حققت تلك المراكز نقلة نوعية سواء في زيادة الأعداد الملتحقة بها وهذا يعود إلى تطور الخدمات والتأهيل وبفضل المخرجات الناجحة.
وأكد وزير بالتنمية الاجتماعية أن الوزارة لا تعمل بمنأى عن الآخرين وقال: لدينا شركاء، كوزارة التربية والتعليم وذلك من خلال دمج الحالات التي تتطور قدراتها من خلال هذه المراكز ووزارة الصحة من خلال تشخيص تلك الحالات.
وأشار معالي وزير التنمية الاجتماعية إلى أن للأسرة دورا كبيرا وأساسيا لمساندة تلك المراكز لأن الوقت الأكبر للطفل يقضيه في كنف والديه وأسرته ودورهما أكبر في ذلك ولابد، أن يكونا شريكين أساسيين في تأهيل ورعاية أبنائهما، كما أنه في الآونة الأخيرة طرأت قضية التوحد التي بدأ الاهتمام بها في السنوات الأخيرة وأصبحت الوزارة تعمل مع هذه الفئة أيضا وتعكف حاليا على إيجاد مركز لتشخيص تلك الحالات وتقييمها وسيكون ذلك قريبا.
وأضاف معاليه قائلا: من خلال الخبرات والتعاقد مع بعض المتخصصين في هذا المجال والذين أصبحوا موجودين في مختلف المراكز في الوﻻيات يقدمون خبراتهم ودورهم مع تلك الحالات وهدفنا في الأساس خدمة أبنائنا من تلك الفئة ويجب على الجميع أن يتحلى بالصبر والاهتمام مع شتى حالات الإعاقة مهما كانت نوعيتها أو حجمها.
وعبر جميع الأخصائيين عن سعادتهم بالعمل في السلطنة وسعيهم إلى تقديم كل ما لديهم للحالات التي سيعملون معها وتطوير قدراتها وتأهيلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق